السبت، 5 مارس 2022

#اقتصاد #حديث_رجال_الأعمال


أولا : من الأفضل وأنت تقرأ هذا المنشور، أن تستبعد من ذهنك تماما تموقع رجل الأعمال وموقفه السياسي الماضي والحاضر، لأن ما ستقرأه في (ثانيا) كتب بعيدا عن العاطفة السياسية أو المواقف المسبقة فهي مجرد معالجة اقتصادية بسيطة ومحايدة.
ثانيا : مرآت اقتصاد أي بلد، هم رجال أعماله والمستثمرين المحليين، ودرجة الرضى والعدالة التي تسمح لهم بتنمية أعمالهم في جو مستقر، هنا أشير لحديث رجل الأعمال بوعماتو الذي تحدث في لقاء مع #فاينانتشال_آفريك، إذ قال " يظهر وجودي في موريتانيا أن الأمور قد تغيرت، وإلا فلن أكون هنا" مضيفا ردا على سؤال آخر " أنا متأكد من أنه مع هذه الفترة الجديدة سيتوفر لدينا اكتفاء ذاتي، وستتحقق المساواة بين الناس ما سيشجع على الاستثمارات الجديدة..." النتيجة الطبيعية أن هذا التصريح سيمثل إشارة يلتقطها المستثمر الأجنبي أو الذين يثقون في كلام الرجل، وهو ما سيساهم في دخولهم السوق الموريتانية مبدئيا، وليس بعيدا أن يكون النظام قد طلب مثل هذا النوع من التصريحات، فالمستثمر حساس لأي تهديد أو شك.
لرجال الأعمال بشكل عام ارتباطات كثيرة مع أقرانهم في الدول الأخرى، كما لهم مع الهيئات المالية الخاصة، ومن المهم العمل على موازنة التعاطي معهم بين الصرامة واللين.
في النهاية ،حتى ولو تم تشجيع المستثمر من طرف رجال الأعمال عبر إقناعه بأن الظروف مواتية،إلا أن الفيصل هو ما يوجد عمليا على أرض الواقع، من حيث سهولة بدأ المشاريع ووجود عدالة حقيقية قادرة على أن تكفل لكل ذي حق حقه.

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

رأيكم يهمني

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

blogtopsites'