الجمعة، 20 فبراير 2015

مما يجري في #وزارة_التعليب_الوطني بمناسبة 2015 سنة للتعليم





#2015_سنة_للتعليم

أثناء مسابقة اكتتاب الأساتذة العقدويين والذين أكملوا 3 سنوات أو يزيد في الميدان منذ أزيد من شهر تقريبا حدثت عمليات تزوير وواسطة أكدت تماما أن دعوة #الحفار لاعتبار عام 2015 سنة للتعليم دعوة مفصولة تماما عن الواقع ولا تمت له بأدنى صلة، فحدثني أحد الأساتذة المشاركين في المسابقة بالتالي :
1- جرى اتصال بينه وأحد أساتذته الذين أصبحوا مراقبين،  أنه (أي المراقب ) طلب منه شخص نافذ في الوزارة " #وزارة_التعليب_الوطني أن يستقبل " فلان " فهو قد نجح في المسابقة، المفارقة أن هذا الإتصال جرى صباحا في حين أن النتائج لم يعلن عنها إلا مساء وفي وقت متأخر.
2- أخبرني صديقي أن إحدى السيدات المشاركات وردها اتصال وهي تستعد لدخول القاعة لاجراء المقابلة الشفهية، وفحوى الإتصال الذي ورد من شخص نافذ طبعا هو أنها نجحت وعليها أن تخبر والدتها بذلك ( السيدة لم تدخل بعد لإجراء المقابلة) وبطبيعة الحال نجحت في المسابقة.
3- أخبرني صديقي أيضا أنه اتصل عليه صديقي له ليستفسر إن كان نجح في المسابقة و أجابه أن لا، لكن الغريب أن صديق صديقي (المتصل ) قد نجح في حين أبلغني صديقي أنه أثناء زيارة  تفتيشية  للولاية حيث يعملان قد طالبت بفصله ، لأنه لا يقدر على التدريس لضعف المستوى وعدم القدرة على الشرح بالقدر المجزي.
3- أخبرني مصدر موثوق أنه يعرف سائق سيارة أجرة كان مسجل على أنه أستاذ عقدوي في حين يمارس عمله اليومي ( سائق سيارة أجرة ) ، هذا إلى حد الآن طبيعي في عالم #وزارة_التعليب_الوطني ، لكن الغريب أن ينج هذا السائق في هذه المسابقة ويعتمد كاستاذ رسمي في حين أن الأساتذة الباقين والممارسان لعملهم يتم إقصائهم.
4- #70_أوقية ، أبدى أحد  المشاركين في المسابقة بعد انتهائها استغرابه من عدم نجاح معلمة في مسابقة اكتتاب المعلمين التي جرت بالتزامن مع اكتتاب الأساتذة على الرغم من امتيازها الذي أثبتته لجان التفتيش في سنواتها الثلاث الماضية وفي نفس الوقت نجحت إحدى المشاركة لا تتوفر فيها الصفاة المطلوبة ، من حيث عدد السنين المفروض توفرها في المشارك (3 سنوات عمل ) ولا من حيث القدرة على التقديم ، لكنها تمتلك ميزة أهم من هذا كله وهي ( واسطة من جنرال ) وقد نجحت كما هو معلوم. ولما اتصلت على قريب لها في الوزارة تستفسر ،قال لها ، لو انك دفعت 70 ألف أوقية، لكان كل شيء بخير.

ذلكم غيض من فيض من الكوارث التربوية التي تجري في أروقة #وزارة_التعليب_الوطني.

رأيكم يهمني

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

blogtopsites'