في الوقت الذي تدور فيه الحرب في أوكرانيا يُنتظر أن تفرض أمريكا والاتحاد الأوروبي
عقوبات قاسية على روسيا، ويتوقع كذلك أن يكون لها تأثير ملحوظ على الاقتصاد الروسي.
وكاستجابة لهذه العقوبات المتوقعة عقد #بوتين اجتماعا مع رجال الأعمال لـ " طلب" دعمهم، - اقتصاديا وفي ظل الكوارث والحروب يكون لدى الحكومات الحق في إرغام رجال الأعمال على مساعدتها- خاصة للإرتباط الوثيق بالاقتصاد العالمي، فقد تخطى برميل النفط 100 دولار في ما سجلت البورصة الامريكية أدني معدل تداول للأسهم حسب بلومبيغ. وحدثت في نفس الوقت مظاهرات في بولندا بسبب ارتفاع أسعار الغاز.
إذا كانت روسيا ستتضرر من الحرب فإن الاتحاد الأوروبي في " فوهة المدفع" نظرا للعصى الروسية المتمثلة في الغاز، رغم أن الدول الأوربية حاولت سريعا إيجاد بديل ل 40٪ من حاجتها منه والتي تأتي من روسيا .
إذا استمرت الحرب كثيرا فإن أسعار العقود الآجلة في أسواق النفط ستتأثر بشدة ما سينعكس على الدول الفقيرة التي تعتمد على الأسواق العالمية في توفير حاجتها من مصادر الطاقة.
بالنسبة للدول التي تعتمد على العالم في جل حاجاتها، سيكون في مصلحتها انتهاء الحرب باكرا، لأن ذلك سينهي التهديدات والمخاطر المتوقعة والتي هي السبب الرئيس في اضطراب الأسواق العالمية، على العكس من ذلك فيما لو انتهت الحرب حتى بسيطرة الروس أوكرانيا.