الجمعة، 26 يوليو 2013

قالوا في أزمة الإخوان " موريتانيا "



بعد العملية الانقلابية بالنسبة لي ومن يوافقني الرأي والثورة الثانية بالنسبة للكثير من المصريين و التي جرت في جمهورية مصر العربية حيث أطاحت بحكم الإخوان المسلمين بعد خطاب الشرعية المعروف للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي وما تلى ذلك من قلاقل وفتاوي مؤيدة ومعارضة ، بعد هذا كله انعكس الحال على "إخوان موريتانيا" إن جازت التسمية، وبطبيعة الحال سينعكس ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي حيث شهدت نقاشات شديدة اللهجة وصلت حد التكفير والاتهام بالعمالة للغرب بمجرد أن تبدي رأيا مخالفا لرأيهم (أي الاخوان) ، وهو ما تولد عنه موجة منشورات قوية اللهجة ردا على اخوان موريتانيا الذين لخصوا كل ما يجري هناك بمصر باعتباره حربا على "الأمة" وعلى الاسلام  وقاموا بحملات تعبئة تمثلت في عمليات افطار ""هادفة"" وحث أئمة المساجد أن يضمنوا خطبهم أدعية لمساعدة المصريين وصلت الى حد أن طلب أحد الأئمة من الله أن ينزل من عنده خمسة آلاف من الملائكة مسومين (5000) لمساعدة أهل مصر (يقصد لمساعدة الإخوان) بالاضافة الى أن أصحاب المحاظر يفرضون على تلاميذهم أن يدعوا في ختام دروسهم على معارض الإسلاميين وأن تقام ختمة للقرآن للدعاء لإسلاميي مصر وتجييش بعض من يوصفون بالعلماء ليصدروا بيانا تنديدا بما يحدث للإخوان مما استدعى من علماء موريتانيا أن يصدروا بيانا يوضحون فيه أن ما يجري هو شأن سياسي مصري داخلي ولا علاقة له بالدين ويجب عدم الزج بعلماء موريتانيا فيه، كل هذه المسائل مجتمعة دعت الكثير من الشباب أن يعلقوا عليها عبر الفيسسبوك بمنشورات اخترنا لكم منها التالي:
باش أتعود الأمور واضحة
إذا قام الجيش المصري بالقضاء علي الإخوان المسلمين , ذا گــــاعْ أشْــــفـِــيهْ مِـــنْ دواء لــِـفْــــرَارِي لبعض قوميي موريتانيا ؟ 
أتمني إجابة لأن ذوك الخلطة يا وني أفراريهم قالبين ذا أللي عندنا من
LES DENTISTES
‏‏
أصبح فيه مبدء #‏ليبرالي_ديموقراطي_مصري يقول لنا الحق في معارضة حكم من لا يعجبنا وإسقاطه لكن ليس له الحق في الاعتراض على إسقاطنا له وعليه الالتزام بالهدوء وإلا فهو إرهابي غير مؤمن بالسلمية ويشكل خطرا على الاستقرار والأمن العام!
#‏مصر_2013
إن خلط الإخوان بين مسار المقاومة في فلسطين و وبين المسار السياسي في مصر خطأ جيواستراتيجي سيضر بحماس ولن يفيد الإخوان في مصر
من يستمع لخطابات منصة رابعة العدوية يتأكد أن الإخوان لا يحكم تصرفاتهم عقل سياسي ناضج إنما هم آلة انتخابية رديئة وبطيئة قضوا 80 سنة ليحصلوا علي ما حصل عليه المرشح الواحد والاثنين وخسروا كل شيء بعد عام واحد...
Haut du formulaire
يبدو أن الإخوان في موريتانيا في طريقهم للاعتصام في نواكشوط علي طريقة "رابعة العدوية"... لا لإسقاط ولد عبد العزيز ولكن لإعادة مرسي للرئاسة... هكذا تكون االايدولوجيا الإخوانية أهم من موريتانيا والموريتانيين...Haut du formulaire
Bas du formulaire
Bas du formulaire
Haut du formulaire







Bas du formulaire

"الحقد الايديولوجى" عبارة تحمل شحنة جد سالبة تعبر عن الكره العميق اطلقها صديقى الفيسبوكى فى تعليق خاص له على تعليق لى .وفى الحقيقة اعجبتنى العبارة كثيرا ووجدت انها مناسبة لتفسير ولتحليل مواقف بعض الفقهاء والاتباع فيكفى من "الحقد الايديولوجى" ان يبيح دمك احدهم لانك لا تنتمى الى نفس الخلفية الايديولوجية ويكفى من الحقد الايديولوجى ان يكفروك فقهاءهم فى برنامج "الشريعة والحياة" فى جزيرتهم لانك لست من "الجماعة" ولا تنتمى الى نفس الخلفية "الجماعية"بالفعل تعلمنا المزيد من التصنيفات على يدهم فلهم الشكر ..وعلينا الان ان نتعلم كيف نفهم ان الخواب والدمار والتفجير بفعل صواريخ وقنابل جماعات سيناء هو مجرد نثر للورود كما تعلمنا ذلك من حرب شمال مالى المحتل من قبل تلك الجماعات قبل اشهر......


تقول بعض المواقع الموريتانية من شدة تحيزها وكذبها ان معظم الموريتانيين هم مع "شرعية " مرسى
 والحقيقة غير ذلك فاغلبية الشباب هى مع الشرعية الحقيقية اى مع الشعب والشعب اطاح بمرسى ولاشرعية فوق شرعية الشارع سواء لصندوق او ل بكط..

تناقضات عديدة، برزت في خطاب حزب تواصل، بمهرجان (دعم الشرعية في مصر)، ليلة البارحة؛ كنتُ حاضرا، و سجّلتُ بعضَ النقاط.
و الانطباع الأول أن خطاب (الإخوة) قائمٌ على الشعارات و (الهُتاف)، اكثر مما هو قائمٌ على المقولات العقلانية،و (التفكير).

1 ـ خلف المنصّة المطرّزة بنخلة خضراء كثيرة الأذرع، و أمام لافتة مكبّرة طُبعت بصورتين لمحمد مرسي: صورة مصغرة، و أخرى مكبّرة، و كُتبَ عليها بالخط العريض: مهرجان دعم الشرعية في مصر. وقَفَ عضو في الحزب، و قال بصوت جهير إن ما يقع في مصر (شأن داخلي يخص المصريين)!!
2 ـ في الوقت الذي يرفع فيه (الإخوة) شعار الدفاع عن الشرعية و الديمقراطية، يرددون الهتافات اللاعنة للعلمانية و العلمانيين، و عبارات التخوين للمتظاهرين في ميدان التحرير، عطفا على مقولات الجهاد و تمجيد المرشد!
و من المفارقات أن قياديا في الحزب نعتَ فتيات المنصورة اللائي قُتلنَ بأنهنّ (استشهدن و قد خرجنَ إلى الرصاص "عاريات الصدور")!!

3 ـ فوجئتُ بأن نائبا معارضا (من خارج تواصل)، ـ أحترمه و أقدّره ـ كان يردد همسا هتافات: (فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء. فليعد للدين مجده أو تُرَقْ منّا الدماء)، و (مصر إسلامية إخوانية، لا علمانية)!!
و أكثر من ذلك، قال النائب (في حزب علماني مدني، أو هكذا يُفترض)، حين استدعيَ إلى المنصّة، إنه (يتمنى انتصار الإسلاميين و تطبيق الشريعة في كل البلدان الإسلامية.)!!
4 ـ أما نكتة البارحة، فهي التالية: قدَّمَ المتحدثُ باسم الحزب على المنصة، رئيس حزب معارض و انقلابيا سابقا، على أنه (جاء ليقف مع الشرعية في وجه الانقلابي السيسي
 الكثير من القوى الثورية التي سئمت من أخطاء الاخوان وخرجت يوم 30 يونيو بدأت تشق الصف
 على الانقلابيين وتتخذ منهم موقفا وهذا سيضعف الانقلابيين لا محالة لكنه قد لايكفي للقضاء عليهم ان لم يطور الاخوان من خطاب تصالحي مع هذه القوى ومحاولة بدأ صفحة جديدة .. أظنهم صاروا جاهزين لذلك ، ومن أهم عناصر ذلك الخطاب الاعتراف بالأخطاء السابقة .

الكرة في ملعب الاخوان اليوم ، يمكنهم اليوم أكثر من اي وقت مضى تصحيح أخطائهم
هل الحسم قريب؟
------------------------
ما هي انعكاسات عودة الإخوان المسلمين على الحكم بعد إفشال "الانقلاب"؟ إيجابية جداً. بالنسبة لإشكاليات الانتقال الديمقراطي فهي تعني تغييب الجيش كحكم سياسي، وبالتالي تعطي حرية للتداول الديمقراطي والقوة الناعمة. ثانيا،ستكون هذه "العودة الثانية للمسيح"، بعكس ما في الأخرويات، أكثر ديمقراطية واعترافاً بالاختلاف. ثالثا، هي ستفرض مساراً انتقاليا من نوع ما، بحكم أن "الانقلاب" امتلك شرعية الواقع التي لا يمكن تخطيها دون معالجة إشكالياتها. يعني هذا تنازلات سياسية. يعني دمقرطة.

والحال هذه، لنستقظ ونطرح السؤال الموالي: هل سيعود الإخوان للحكم؟ هذا سؤال تحليلي محض. (هذه الأيام لا يمكن للاصطفافيين الفصل بين ما هو تحليلي وما هو قيمي). ولكنه سؤال يجب أن يُطرح. المتحمسون يرونه قريبا (أي العودة)، لأن المعلومات التي عندهم هي أن الإخوان يحشدون الملايين يوميا (قال نقابي موريتاني، نسبة- غلطاُ- للسي أن أن أن "جمعة الرفض" جمعت أربعين مليون إخواني


الثلاثاء، 2 يوليو 2013

الإنتخابات في موريتانيا تعني الموت البطيء



تتعالى الأصوات شيئا فشيئا منذ مدة حول ما يزعم أنه انتخابات يعتزم النظام الانقلابي تنظيمها خلال الفترة القريبة المقبلة، و بالتزامن مع ذلك بدأت الآلة الدعائية عملها المحموم المتسارع متسلحة بالمال العام وبالمقولة المعروفة محليا والخاطئة تماما – الكفْ ما يْعاند اللشفهْ – ، هذه المقولة التي تعمل على تثبيط همم المواطنين ومنعهم من الوقوف في وجه بارونات المال العام، تلكم هي البداية الجهنمية التي يُرسم بها مستقبل الشعب الموريتاني الذي يراد له أن يبقى تحت نير نوع من الاستغلال العصري المتمثل في سلطة الجيش على الدولة وتسييرها على هواه.
الإنتخابات في العالم المدني المتقدم تعتبر وسيلة لخدمة الشعب، لا لخداعه، أما الإنتخابات في موريتانيا فهي وسيلة للتملق واللحلحة للإنقلابي الجالس على الكرسي – أي انقلابي – ممن مروا عبر تاريخ موريتانيا السياسي القريب، هؤلاء الأوغاد الذين فهموا الديمقراطية على مقاسهم القاصر- بطبيعة الحال- على أنها وسيلة للمِ شمل القبائل حوله والانفاق عليها من المال العام.
حضرت في إحدى المرات لعملية انتخابية من المسلسل الممل الذي بدأ  سنة 1986، وكانت الوسائل الدعائية للحزب المحكوم حينها – الحزب الجمهوري- قد فعلت فعلها ، والغريب أن شخصا من أباطرة المال العام - أعرفه حاليا -  وهو من أعظم اللحلاحة راهنا ضمن حزب الاتحاد من اجل نهب الجمهورية، كانت لديه حقيبة مليئة بالأموال ويجلس أمام المدرسة حيث تجري عملية بيع المواطنين، ويعطي مبلغ 20000 ألف أوقية لكل من يصوت لصالح حزبه، وتكررت العملية مرات بعد ذلك حتى في الفترة الأخيرة وإن كانت بطريقة مخفيقة قليلا وأكثر ذكاء، إذا أبعد هذا كله نصفق بأيدينا وأرجلنا على بيع ضمائرنا.
نعم هي عملية بيع على المكشوف، ولكن الضحية فيها هو المواطن الذي يبيع مستقبله ومستقبل أبناءه بدراهم ستختفى في غمرة الغلاء المستمر للاسعار يوميا، دعوني الآن أطرح السؤال التالي: هل هذه انتخابات تستحق أن نشارك فيها ؟
بالتأكيد لا ، اللهم إلا إذا كنا مستعدين لمزيد من التقهقر نحو القاع السحيق حيث لا مخرج، و قد يلاحظ بعضكم إن لم أقل كلكم أن منتخبيكم المزورين لا يسكنون بينكم ولا يصغون لآلامكم  ، على العكس، بل يعتبرونك عالة ، أنتم الذين أوصلتموهم إلى ذلك المستوى التمثيلي، هل بعد هذا المستوى من الاحتقار تتدافعون الى أماكن ذبحكم، إلى حيث يتم الاتجار بكم، حيث تتم خيانتكم علنا.
المشاركة في مثل هكذا انتخابات تعتبر انتحار معلن وإلا فموت بطيء سيأتي على الكل، قد يقول قائل ولكنها الوسيلة الوحيدة للتداول على الحكم وأشدد على التداول لأنه هو ما يحدث بدل التبادل ، والجواب أن الإنتخابات ليست هدفا في حد ذاتها، و أنا لست ضد الانتخابات من حيث المبدأ ولكنني ضد ما يقام به هنا في موريتانيا لأنه لا يعدو كونه مسرحية هزلية لشرعنة نظام انقلابي يريد البقاء أطول فترة ممكنة عبر مافيا تستحوذ على كل شيء، إذا ما يجري هنا ليس انتخابات تستحق لأنها أولا تحت حكم نظام عسكري انقلابي ، ثانيا بلا نتيجة عليكم أنتم يا معشر المخدوعين.
الإنتخابات تهدف الى إيصال ممثلين عادلين وهدفهم خدمة المواطنين ، على العكس من ذلك ، انظروا إلى ما تفعله الشركة الصينية التي صادق على اتفاقيتها أشباه البرلمانيين الذين انتخبتموهم أنتم، أضف إلى ذلك الفساد المستشري الذي ينخر جسم الدولة ، ألم يقل الجنرال عزيز أنه سيحارب الفساد، التفت يمينا تجد أزمة أموال الجيش ( ولد الخوماني وجماعته) التفت شمالا تجد أزمة وزارة الثقافة (بطلها أحد ضباط الجيش وبطبيعة الحال سيسي منت بيده) ، انظر الى أحياء المعاناة تجد أزمة "لادي" وأنتم الضحية ، ألى يكفيكم هذا من الفوضي حتى تكفوا عليكم أصواتكم ؟
كل هذه الأمور لن تتحقق إلا بثورة شعبية عارمة رفضا للواقع الذي تفرضه علينا الطغمة العسكرية الحاكمة بأحذيتها الشخنة التي تدوس كرامتنا يوميا بلا مبالاة، وانتم من تشرعون لها هذا التصرف، وقد آن الأوان لكي نرفض هذه المهزلة حتى تتحقق ظروف مواتية تحقق لنا آمالنا ولن يكون ذلك أيضا إلا بمقاطعة تامة لهذه المسرحية.         

رأيكم يهمني

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

blogtopsites'