السبت، 5 مارس 2022

#تميلات_إسلامية_ميسرة؟!



صناديق تمويل القروض المصغرة أو البنوك الإسلامية كما يسميها العامة، أصبحت تنتشر في كل ركن من نواكشوط، تماما مثل محلات غزة تلكوم وبنكيلي ومصرفي.
هذه الصناديق، تحمل شعار ( الإسلامية) وتدعي تقديم قروضها بناء على ذلك، لكنني لحد الساعة لا أعلم بأي نظام تعمل، وماهي الصيغة القانونية التي منح لها الترخيص لممارسة أنشطتها التمويلية.
على الرغم من أن العملية التي تقوم بها تسد فراغا تمويليا كبيرا خاصة لغير الموظفين العموميين إلا أن ذلك العمل لا يجيب على الكثير من التساؤلات، مثل مطابقة أنشطتها للمعايير الإسلامية وكيفية تطبيقها، بعيدا عن منح القروض على شكل بطاقات تزويد وهواتف... إلخ
⬅ حدث مرة أن إحداهن تريد قرضا، لكنهم #قدموا_لها_هاتفا بسعر معين، وعليها بيعه بسعر أقل من ثمنه الأصلي، وبذلك اضطرت للخسارة مرتين، أولا، أنها لم تستلم المبلغ الذين كانت تريده كاملا (الثمن الناقض)، ثانيا، ستدفع مبلغا أكبر للصندوق (البنك) الإسلامي، ولم أطلع لحد الساعة على كيفية حساب تلك #الزيادة عكس البنوك الأخرى التي تعرف #بالفائدة، الكلمة التي تحاول الصناديق تجنبها.
✅ برأيكم هل يمكن السكوت عن هذه الطريقة التمويلية التي تسد عجزا كبيرا لم تستطع الحكومة/ت تغطيته، أم أنها ممارسة دون رقيب خاصة أنها تتبنى الشعار الإسلامي؟
✅ هل سبق لأحد أقاربكم الاستفادة منها وكيف كانت تجربته؟
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

رأيكم يهمني

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

blogtopsites'