صناديق تمويل القروض المصغرة أو البنوك الإسلامية كما يسميها العامة، أصبحت تنتشر في كل ركن من نواكشوط، تماما مثل محلات غزة تلكوم وبنكيلي ومصرفي.
هذه الصناديق، تحمل شعار ( الإسلامية) وتدعي تقديم قروضها بناء على ذلك، لكنني لحد الساعة لا أعلم بأي نظام تعمل، وماهي الصيغة القانونية التي منح لها الترخيص لممارسة أنشطتها التمويلية.
على الرغم من أن العملية التي تقوم بها تسد فراغا تمويليا كبيرا خاصة لغير الموظفين العموميين إلا أن ذلك العمل لا يجيب على الكثير من التساؤلات، مثل مطابقة أنشطتها للمعايير الإسلامية وكيفية تطبيقها، بعيدا عن منح القروض على شكل بطاقات تزويد وهواتف... إلخ


