الثلاثاء، 18 مارس 2014

أمير البلاد الكذاب


دخلت يوما على أمير المؤمنين حفظه الله ورعاه ، وأنا يومها في حاجة ماسة لمعونة أتقي بها نوائب الأيام  السود القادمة، لكنه نصحني بناء على المثل الصيني الشهير (أن أعلمك كيف تصطاد أفضل لك من أن أعطيك سمكة كل يوم )، هل تريدون أن تعرفوا بم نصحني؟
وعدني بلقاء في اليوم التالي ، يريد أن يفكر أكثر ، فهو يريدني أن أستغني ولا أعود للفقر مطلقا، تعرفون أمير المؤمنين هذا رجل كريم، بدل أن يعطيني لوحدي ، فكر في حل يغني شعبه الفقير ، المحتاج، لم أذكر لكم نصيحته لي بعد، صح؟ لا تستعجلوا فهو مازال يفكر، فهو ليس حاد الذكاء بما يكفي، ليعطيني فكرة خارقة هكذا في جلسة واحدة. وعلى كل حال ، أستغفر الله فهذا كلام لا يليق بأمير المؤمنين ، الكذاب. عدت في اليوم الموالي، لكن المشكلة أنه لا يلتزم كثيرا بمواعيده، أتذكرون مواعيد عرقوب؟ ذلك هو أقرب وصف لأمير المؤمنين حفظه الله. المهم أن صاحب التشريفات من طينة الكبار ، أو ربما وصلته تعليمات من أمير المؤمنين، فلا يزال يفكر وليس مستعدا لاستقبال أحد بعد.

رأيكم يهمني

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

blogtopsites'