الجمعة، 1 فبراير 2013

مقال لي سابق في موقع زوايا التابع لمغاربية عن البطالة في موريتانيا



اخر الاحصائيات الصادرة عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا تشير إلى بطالة فى موريتانيا نسبتها 32.5٪ . تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا يشير إلى أن القطاع الحكومي يستوعب حوالي 3٪ فقط من قوة العمل، وأن القطاع الخاص فشل في استيعاب عدد كاف من الخريجين، مما جعل الكثيرمنهم يعجز على العثورعلى مواطن شغل.
وفقا للإحصائيات الحكومية، فإن الشباب فى موريتانيا يمثل 70٪ من مجموع السكان وحوالي 430،000 منهم عاطلون عن العمل.
وسعت الحكومة الموريتانية لتقديم حلول على مدى العقدين الماضيين لمعالجة مشكلة البطالة لكن فشل معظمها للأسف فى تحقيق الأهداف المرجوة، إضافة الى الفساد المستشري.
الحكومة الحالية تحاول إيجاد حلول أكثر ملاءمة من خلال توجيه الشباب لمختلف القطاعات، تمويل المشاريع الصغيرة، و توفير تأهيل اليد العاملة.
في عام 2005، تم تأسيس الوكالة الوطنية لإنعاش شغل الشباب للمساعدة في حل المشكلة. وكانت أهدافها تصور وتنفيذ البرامج الرامية إلى تعزيز فرص العمل (التدريب – التوظيف – العمل الحر). كما تكفلت الوكالة أيضا بتلقي وتوجيه الباحثين عن عمل. كما وقع تخصيص ميزانية لذلك بداية من 17 مارس2011.
وقد أقامت الحكومة مراكز للتدريب المهني في جميع الولايات، فضلا عن تدريب خاص لخريجي المداس، أو المدارس الدينية التقليدية.
وينتظر من الشباب الموريتاني تحسين تدربهم وخبرتهم من أجل التأهل لسوق العمل. ويجب على الطلبة التركيز على التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل، بدلا من اختيار التخصصات غير الضرورية التي تكثر بالفعل في السوق. كما ينبغي على الشباب اختيار المجالات المهنية.
العديد من الموريتانيين العاطلين عن العمل إبتكروا وظائف خاصة بهم لكسب لقمة العيش – سواء بيع بطاقات الهاتف في الشارع، تغيير العملة في السوق السوداء بعد اقتراض المال من العائلة، أو حتى ممارسة الأعمال اليدوية سرا، على الرغم من حكم المجتمع. أيضا، مع طفرة الاتصالات السلكية واللاسلكية، أصبح بيع وإصلاح الهواتف النقالة وظيفة شعبية.

موريتل سرقت رصيد شريحتي





في مرات سابقة أبلغني بعض الأصدقاء أن شركة موريتل تتحايل على رصيده وتسحبه دون مبرر ، حدث ذلك مرات عديدة وفي كل مرة يصعب علي أن أصدقهم إذ كيف بشركة كبيرة تحقق أرباحا خيالية  أن تتحايل على رصيد شخص بالتأكيد أنه لا يتجاوز الألف أوقية أو حتى أكثر من ذلك فهي ليست بحاجة له، لكن هذا الاعتقاد سرعان ما تبدد حينما وقع لي نفس الشيء منذ يومين، كنت قد زودت حسابي أثناء نهاية الأسبوع منتهزا الزيادة التي تعلنها الشركة وكان حسابي ينفد على اثر ذلك التزويد في 19/2/2013 كما هو مبين في الصورة المرفقة، ولكنني تفاجأت يوم 30/1/2013 بأن وصلتني رسالة تقول أن حسابي قد انتهى وعلي التزيد لم أصدق ذلك وذهبت إلى الوكالة الواقعة قرب بنك سوسيتيه جنرال عند ملتقى الطرق ذاك، لتبدأ المعاناة، أولا المدير مهمل ولا يتعامل مع الزبناء بشكل لائق ويخرج من مكتبه أكثر من مرة لإجراء اتصال وإذا تحدث معك لا يعطيك بالا، قال لي بكل بساطة لقد نفد رصيدك وعليك تزويده ، قلت له المعلومات أعلاه ، من تاريخ التزويد وانتهاءه إلى آخره، فأصر قائلا ،أنت لست متأكد، قلت له ، ألا تستطيع التأكد من خلال جهازك من آخر مرة زودت فيها الشريحة وانتهاءها قال لي لا غير ممكن ولكن يمكن أن ترجع لي غدا لأنني سأرسل المعلومات إلى الإدارة للرد علي وكأنه بلا صلاحيات، عدت له في اليوم الموالي وكان الحال على حاله، إلا أنني في هذا اليوم أريته الرسالة التي وردتني عند تزويد حسابي وتاريخ انتهائها، فلم يزد أن قال الإدارة لم ترد علي – أعرف أنها مماطلة منه- ذهبت إلى وكالة لكصر فوجدت سيدة محترمة ووقورة تعاملت معي بمنتهى الوضوح على الأقل فيما يعنيها، وأخبرتني ألا مشكلة في شريحتي كما كنت اعتقد وعلي فقط أن أزودها، غادرتهم حائرا غير مصدقا أن شركة ربحت - ولا تزال -  الملايين من أموال الموريتانيين كيف تسرقهم بهذه البساطة وخرجت باعتقاد وحيد وهو أن أي شخص يقول لي أن موريتل سرقت رصيده سأصدقه دون تردد.      

رأيكم يهمني

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

blogtopsites'