الأربعاء، 21 مارس 2012
الثلاثاء، 20 مارس 2012
ثورة ام فتنة... ايها المرجفون !
الثورة بالمفهوم
السياسي هي الخروج عن الوضع الراهن وتغييره - سواء إلى وضع أفضل أو اسوأ - باندفاع
يحركه عدم الرضا، و التطلع إلى الأفضل عن طريق وسائل مختلفة، وقد عرف العالم
العديد من الثورات في ازمنة مختلفة وبوسائل مختلفة تبعا للزمن الذي حدثت فيه، وحسب
التعريف فان الثورة تقوم اذا شعر الشعب بالضجر من الأوضاع السائدة ومن الحيف
والظلم الذي يمارس ضده، وهذا بالضبط هو ما حدى بالشعب التونسي ومن بعده المصري علي
الثورة علي الأنظمة التي كانت تحكمهم والتي اتسمت نوعا ما بالسلاسة وان شابتها بعض
اعمال العنف التي اودت بحياة مدنيين ، وحسب بعض التعاريف فان الثورة قد تتطور
لتأخذ شكل الإنقلاب الا انها في النهاية تفضي الي حال افضل من الحال السابق وهذا
ما تمثله الثورة الليبية وثورات اختلط فيها النوعين كالثورة اليمنية والسورية التي
مازالت تناضل من اجل الخروج من النفق المظلم الذي أدخلها فيه الطاغية بشار الأسد.
يقول احد النواب
المنافقون إن مايسعى اليه الشباب مجرد فتنة ومحاولة جر البلاد الي فوضي لا تحمد
عقباها وعلي الكل ان يقف لهم بالمرصاد لأن هذه الدولة التي يكافح الرئيس
لبنائها -حسب قوله- لا يجب ان تترك بين
ايدي ثلة من المراهقين المتأثرين بما حدث في بعض الدول العربية التي تمزقت شر ممزق
ولم تحصل الا علي حروب اهلية ودمارا واحكم للغرب في خيراتها ولن تقوم لها قائمة في
الأمد القريب، ايها النائب المحترم انك لا تقرأ التاريخ لانك ببساطة لا تقرأ ولا
تكتب ، فمتي كانت الثورات تعطي نتاجها في شهر او شهرين او حتي سنة او سنتين، التفت
شرقا تجد جمهورية ايران الإسلامية التي قامت فيها الثورة الإسلامية والتي اقتلعت
نظاما دكتاتوريا ظالما تمتلك الآن مقدرات
هائلة وصارت تقارع الغرب علي امتلاك تقنية نووية هي من نتاج الثورة الإيرانية ،
وانظر الي الغرب من ذالك تجد ثورة اوربا الشرقية التي حدثت في 1989 للحصول علي
انظمة تحترم الفرد وتجله وطذالك ثورة اوكرانيا المعروفة بالثورة البرتقالية سنة
2004 والتي يحاول فيها هذا الشعب الأبي التخلص من انظمة متعاقبة خلفها النظام
السوفيتي الذي حرمهم من حقوقهم المشروعة، وانظر اخيرا وليس آخر الي الثورة
الفرنسية التي حدثت سنة 1789 التي استمرت 10 سنوات لتعطي للفرنسيين نظاما جمهوريا
يعتبر اليوم قدوة في الديمقراطية واحترام
حقوق الإنسان.
ايها النواب المرجفون
هل موريتانيا تتمتع بنظام افضل من تونس او مصر وحرام ان نقول فرنسا التي يحترم
فيها الحيوان فما بالك بالإنسان؟!
طبعا الجواب بالنفي
القاطع فنظامنا يطبق ديمقراطية مفصلة علي مقاسه، ويمارس حيفا ظاهرا، فهل نحرم من
حقنا في المطالبة بثورة تقتلعه من جذوره لتعوضنا خيرا منه، نظاما يحترمنا ويساوينا
في الحقوق والواجبات و امام القضاء وفي فرص العمل ، ثم يأتي بعد ذلك المتزلفون
والخونة ليقولوا لنا انكم تهددون الوحدة الوطنية وتحاولون اثارة الفتنة بين الشعب
، ومتى كنا ننتظر ممن تهدد الثورة مصالحهم ان يقبلوها، لانها ببساطة تهدد ترفهم
وعيشهم علي رقاب الشعب المسكين.
الثلاثاء، 13 مارس 2012
زهير اليحياوي المدون التونسي......شهيد الإنترنت
زهير اليحياوي (8 ديسمبر 1967 - 13 مارس 2005) هو ناشط و مدوّن تونسي
زهير يحياوي: الشهيد الأول لجيل الإنترنت
إنه رائد المقاومين في الفضاء السبراني. فزهير يحياوي المعروف أكثر بلقب "التونسي" هو أول ضحية لشرطة المعلوماتية في نظام بن علي. في خريف 2001، أطلق هذا الشاب البالغ من العمر 33 عاماً والذي يحمل شهادة ماجستير في الاقتصاد، إنما عاطل عن العمل، مجلة إلكترونية بعنوان TUNeZINE (في إشارة إلى الاسم الأول للرئيس بن علي، زين). لاقى الموقع نجاحاً فورياً، في تونس كما في الخارج. فقد سحر الشبّان بنبرته الجريئة وبالموهبة التي يتمتّع بها محرّكوه الخمسة الأساسيون. أثارت كتابات فريق زهير يحياوي المدوَّنة باللغة العربية العامّية والتي تنطبع بفكاهة ساخرة، غضب السلطة التونسية. ففيها نجد الأحداث الآنية والخيال السياسي والهجاء إنما أيضاً التأمل العميق، بلهجة تذكّر بموقع آخر جرى إغلاقه قبل ذلك بوقت قصير بعد عامَين من الوجود والنجاح وكان تحت اسم Takriz (أي "طفح الكيل"). عندما نظّم الرئيس بن علي استفتاء للحصول على مباركة شعبه طمعاً منه بولاية رابعة، اقترح موقع TUNeZINE استفتاءه الخاص: "هل تونس جمهورية أم مملكة أم حديقة حيوانات أم سجن؟". وفي تموز، فيما كانت الشرطة السياسية التابعة لقصر قرطاج تحاول تحديد أماكن وجود المشرفين المعارضين على الموقع، تجاوز زهير يحياوي خطاً أحمر جديداً. فقد نشر على موقعه الرسالة المفتوحة التي وجّهها قاضٍ يرأس محكمة في تونس إلى بن علي ويشجب فيها النظام القضائي. هذا "القاضي المتمرد" كما لُقِّب، هو عمّه مختار يحياوي. وقد أعرب الأخير عن "شعوره بالعار" لكونه قاضياً في تونس، ورفضه الاستمرار في إصدار أحكام "تُملى عليه مسبقاً، ولا يمكن استئنافها، ولا تعكس القانون على الإطلاق". كان هذا أول فعل تمرّدي عام يصدر عن قاضٍ في تونس. كان هذا كثيراً بالنسبة إلى نظام بن علي. وقد تقرّر أن يدفع العم وابن أخيه غالياً ثمن شجاعتهما. عُلِّق الأول عن ممارسة مهماته وخسر راتبه. أما الثاني فأوقِف بعد تعقّبه لأشهر عدّة، وتعرّض للتعذيب، وخضع للمحاكمة، وحُكِم عليه بالسجن عامَين بتهمة "نشر أنباء كاذبة هدفها الإيحاء بحدوث اعتداء" و"سرقة وسائل اتّصال واستعمالها بصورة احتيالية". وفي الزنزانة التي قبع فيها المعارض الشاب، بدأ إضراباً عن الطعام للمطالبة بالحصول على العناية. وقد استغرق وقتاً قبل أن ينجح في إثارة انتباه المجتمع الدولي. فتحرّكت منظمات غير حكومية مثل "مراسلون بلا حدود" ومنحته جائزة "الحرية عبر الفضاء السبراني". بعد ثمانية عشر شهراً من الاعتقال وثلاثة إضرابات عن الطعام، خرج زهير يحياوي من السجن. لكنه لم يعد الرجل نفسه. فالتعذيب والانقطاع المطوَّل عن الأكل والمعاملة السيئة أحدثت تحوّلاً لديه، وأضعفته... وفي 13 آذار 2005، توفّي في تونس إثر تعرّضه لنوبة قلبية. تقول والدته باكية "أفكّر فيه دائماً. أتخيّل كيف كان ليبدو رد فعله بعد سقوط بن علي. أريد ما حارب من أجله: الحرية في تونس. إذا رحل كل أعضاء "التجمع الدستوري الديموقراطي" [الحزب الحاكم السابق]، يكون ابني قد حقّق هدفه"
ماذا تستنتجون يا برلمانيو الفشل واللحلحة ؟
لن ننساك يا اثنيننا
العظيم ، اليوم الذي تزلزل فيه يقين الجنرال بلا شك، اليوم الذي صاحت فيه جموع
غفيرة و بالآلاف برحيلك، الا تفهم، لكن للأسف لا نتوقع أي نتيجة فلقد عودتنا علي
ان تصم اذنيك عن كل شيء تقريبا.
هل ستفهمون الدرس علي
بساطته ايها البرلمانيون الفاشلون المرتشون، هل ستستمرون في قول التفاهات التي من
الواضح انه لم و لن يصدقها احد.
ان سياسة ياي بوي
وحوانيت امل صارت متجاوزة فلقد استغليتموها من قبل ولن تجدي نفعا فهل انتم اغبياء
الي هذ الدرجة، الا ترون انكم فشلتم في مغالطة الشعب الذي سئم كذبكم وخداعكم.
ماذا ستقولون اليوم
او غدا ، ان كل هذا السيل البشري الكاسر مجرد تمثيل اشخاص غير مقتنعون انما جاءوا
للتفرج، علي هذا الأساس تتهمون شعبكم بالغباء فمن الذي يترك ياي بوي والتمور في
سبيل كلام لا يسمن ولا يغني من جوع، إلا اذا كان متأكد من فشلكم.
ماذا ستقول غدا ايها
المحامي الشجاع، ويا زعيم اغلبية الفشل والنفاق ويا صبي التلفزيون، ماذا ستقولون
لرئيسكم عندما يجتمع بكم بعد هذا اليوم العظيم ليوبخكم وينعتكم بكلام هو اصلا من
صفاتكم.
هل ستحنون رؤوسكم
امام زعيمكم وتقسمون انكم قسمت ياي بوي والتمور ونصحتم اهلكم بعدم الذهاب واخبرتموهم
ان مناصبكم مهددة اذا ذهبوا.
ماذا ستقولون ، ان كل
من خرج مجرد اطفال طائشون لا يفرقون بين الصالح والطالح او انهم مجرد اشخاص مؤجرون
باموال خارجية .
هل ستعترفون انكم
هزمتم في الشارع وان المعارضة استطاعت ان تعزم كل هذه الجموع علي قول الحق ، ام ان
بعضكم سيقول انه لا يمكن معرفة العدد الحقيقي للمتظاهرين وانهم ليسوا بالعدد الذي
يقال وبالتالي المعارضة لم تستطع اقناع المواطنين بطرحها.
ماذا بعد الإثنين العظيم ايها الفاشلون المنافقون المرتشون
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.الاثنين، 12 مارس 2012
أي ديمقراطية هذه التي تحذر من التظاهر؟
في الأنظمة
الديمقراطية كل شيء مباح مادام في اطار العملية السياسية ولم يخرج عن المباديء
العامة للديمقراطية التي تسعي الي تنمية البلد وازدهاره، وكل شيء مباح كذالك ما
دام لا يمس من هيبة الدولة بشكل عام بغض النظر عن الرئيس او رئيس الوزراء او غيرهم
من المناصب السيادية في الدولة ، المهم ان تجري كل حيثيات العملية الديمقراطية في
جوي تطبعه المسؤولية واحترام الراي الآخر.
أما عندنا فنحن تحت
رحمة ديمقراطية مجتزئة عرجاء يمن علينا بها صباحا ومساء ديمقراطية تسخر فيها اموال
ووسائل الدولة للرئيس وحاشيته من المفسدين ليقوموا بالدعادية لرئيس مفسد ايما فساد
مطيته في ذلك تلفزيون متهالك تعشش فيه مافيا الفساد الإداري والمالي وزبونية
تنخرها من القمة الي القاعدة ولا ادل علي ذالك من مدير قضى علي ما يسمي الوكالة
الموريتانية للأنباء ثم تم تكريمه ليعين علي تلفزيون قل نظيره في العالم تلفزيون
يملكه الشعب من خلال ضرائبه وامواله لا يعرض له أي شيء له قيمة، انما هو بوق لرئيس
انقلابي شرع لنفسه حكم شعب مغلوب علي امره في الغالب لا يعرف ماله وماعليه فقط يجري
وراء كذب حكومة ساقطة ثبت زيف ادعاءاتها، وكذلك اذاعة مسخرة لتسميم عقول اهلنا في
الداخل ممن لا تصل الا تلك الأخبار التي تمجد الرئيس وتشيد بانجازاته الكاذبة التي
يأخذ علي اثرها وعلي ظهور هذا الشعب عمولة من كل عملية تجارية تحت غطاء مصلحة
البلد.
تنتهج حكومتنا
المتهالكة بامر من رئيسها ورئيسه سياسة التعتيم الممنهج الذي يخفي عن المواطن
العادي حقيقة ما يدور في بلده من فساد ونهب للمال العام وبعد ذلك يقولون لنا انهم
ديمقراطيون ويسعون لمصلحة الوطن.
أي ديمقراطية هذه
التي يسير فيها الوجهاء والمسؤولين بغرض التشويش علي الراي العام ومنعه من الإضطلاع
علي حقيقة ما يجري، فلقد كنت في زيارة الي اقارب لي يوم امس فلقيت احد المسؤولين
يقول لاقاربه لا تذهبوا الي المظاهرة يوم الإثنين لانه ربما تكون هناك اعمال عنف
واخشي عل سلامتكم، الي تعتبر هذه كذبة بهدف منع الناس من التعبير عن ارائهم ؟ الي
يعتبر ذالك هروبا من الحقيقة؟
فاذا كانت المعارضة
كما يقول النظام مجموعة من الخوارج فلم لا ندعهم وشأنهم لنري ان كانوا يحظون بدعم
في الشارع ام لا؟ اليست هذه هي الديمقراطية التي ياخذ فيها كل ناشط سياسي حظه من
الشعب، لم يتخوف النظام من هذه المسيرة، الي يثبت الك انه لا يتمتع باي مصداقية
علي الإطلاق؟
ثم ان اتهام رموز
المعارضة ببعض العبارات ذات الدلالة الإسلامية كان نقول خوارج ، الا يعتبر ذالك
تخويفا للناس من الناحية الدينية، ولكن للأسف ان مجموعة رجال الدين الذين يوالون
النظام لم يعودوا سوى ابواق لم تعد لها أي مصداقية لدي الراي العام لما اتضح من
تملقها لغاصب للسلة كوزير التوجيه الإسلامي الذي صار يكذب في انتهاك صارخ لصفته
الدينية التي كان يتمتع بها كعالم.
ان هذا النظام الذي يدعي الديمقراطية وحرية التعبير انما هو سحابة صيف
ستنقشع عما قريب بفعل شباب ادركوا ان لا تطور لاي بلد مادامت السلطة فيه لمنافقين
لا يعرفون من شيء سوى قال الرئيس وتعهد الرئيس - وطبعا بالزور- وكان لا عقول ولا
تنفيذ لهم ، فكيف نصدق من اقصي عقله ووضع نفسه تحت تصرف رئيس تاجر. الثلاثاء، 6 مارس 2012
عزيز يحاول النجاة علي ظهر حكومته الفاشلة
عندما تتكاثر الضغوط
علي أي نظام فاشل لابد له من مخرج ما، وعادة مايكون هذا المخرج هو أضعف حلقة في
ذالك النظام ، حيث تلقي عليه مسؤولية الفشل الحاصل ويكون بذالك كبش فداء ينفذ به
رأس النظام من المأزق الذي وقع فيه.
لقد عرفنا عبر
التاريخ السياسي ان معظم الأنظمة الفاشلة تحاول تحسين صورتها من خلال إقالة كل
أعضاء الحكومة أو علي الأقل الجزء الأكبر منها ، وباسقاط هذه الحالة علي النظام
الموريتاني نري انه لم يصل الي هذه الدرجة بالتحديد - علي الأقل في الوقت الحالي –
الا ان بوادر ذلك صارت بادية للعيان، فمع الضغط الإعلامي المتواصل منذ مدة ليست
بالقصيرة والضغط الحقوقي كذلك بدى جليا ان هذا النظام بدأ يترهل شيئا فشيئا، فمنذ
فترة بدأت بعض مكونات ما يعرف بالأغلبية النجاة بجلدها خوفا من تحمل نتيجة هذا
الفشل.
منذ مدة تطالعنا
وسائل الإعلام ببعض النقد أو قل اللوم والتأنيب الذي يقوم به راس النظام في حق
حكومته واصفا اياها بالمحسوبية والفساد والفشل
في تلبية مطالب الشعب ويقول البعض انه وصل الي حد قطع الرصيد المفتوح الذي يحظي به
الوزراء، ولكن اليست فترة عامين كافية ليعلم سيادة راس النظام ان حكومته فاشلة
وانها لا تقدر علي ما اوكل اليها من مهام؟
واذا كانت تتعرض لكل انواع
الشتم والنقد الجارح من رئيسها اليس من المستحسن لها ان تترك مكانها مستقيلة او
مقالة ياسيادة (الجنرال)، أم ان كل هذه التصريحات النارية لاتعدو كونها بهدف كسب الراي العام واستمالته؟ ليصدق الأكاذيب المتلاحقة من خدم الجنرال
المطيعين.
لم يكن راس النظام
وحده من انتقد حكومته الفاشلة وانما دخل علي الخط بعض اغلبيته المغلوبة علي امرها التي
ثبت فشلها الذريع في الحلقة الأخيرة التي بثتها جثة الإعلام المتهالكة (التلفزة الموريتانية) فقبل ايام نري احد هؤلاء
الأبواق البرلمانيين ينتقد الحكومة متهما اياها بعدم توفير المعلومات الضرورية
للنواب لكي يستطيعوا الدفاع عن برنامج فخامته حفظه الله ، وبعد ذالك يطالعنا آخر
هذه المرة متهما اياها بالفشل والفساد والعجز عن تطبيق توجهات راس النظام المدمرة
، وللأسف ما يقلقنا ان هذه التصريحات التي تطلع لنا من هنا وهناك ليست الا محاكات
للجنرال في افعاله واقواله فهم ليسوا سوى ببغاوات لا أكثر ولا اقل.
إن نظاما هذا حاله يأكل القوي منه الضعيف ليس منتظر منه ان يقوم بشيء سوى
التصريحات والوعود الكاذبة، ليخرج لنا رئيسه بعد فترة مكررا نفس الخطاب كل ما لاحظ
ان الضغوط تزداد عليه وليس من المنتظر ان
يقيل هذه الحكومة لأنه ببساطة شديدة لا يملك حلا غيرها ، فكل المحيطين به مجموعة
من المفسدين ينتظرون اللحظة المناسبة لنيل نصيبهم من أموال الشعب المسكين القابع
في قاع الفقر القانع بالوعود المزيفة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)