جانب من الحضور |
في إطار المد والجزر الذي تشهده الساحة الموريتانية على خلفية المقال
المسيء المعنون ب" الدين والتدين
ولمعلمين " نظم حراك لمعلمين ندوة في فندق إيمان اختير لها عنوان
" الإسلام والعدالة الإجتماعية" وقد حاضر فيها كل من أبوبكر محمد عبد
الرحمن عيسى و محمد الأمين محمد موسى و د.محمد علي الشنقيطي.
منصة المحاضرين في الندوة |
وقد تركزت المحاضرات الثلاث بتفاوت على عدالة الرسول (ص) و أخلاقه
فيما كانت محاضرة محمد الأمين محمد موسى أكثر ملامسة للواقع الأجتماعي الموريتاني
ونقده بشكل مباشر.
لكنني لضيق الوقت أقدم كل
نقاط الندوة ملخصة كالتالي:
- مجتمعنا في بعض سلوكياتها ابتعد عن روح الاسلام والمحجة البيضاء.
- نَحَتَ لمعلمين اللوح والقلم والأبواب و,,,,,,,
- كانت الصورة المعطية عن لمعلمين مجحفة ومكرسة للطبقية زادها
الاستعمار ولم تستطع الدولة الموريتانية الحديثة تغيير هذه التراتبية السلبية.
- الدفاع عن الحقوق لا يعني المساس بالدين ولا المقدسات.
- محو الجاهلية من الأمة مسألة مستحيلة وستبقى متمثلة في عدة مسائل
منها التفاخر بالأنساب ..
- هناك علماء لديهم العلم لكنهم يجهلون المجتمع الذي يعيشون فيه، كما أن
هناك الكثير ممن يعلمون العلم ويعملون بما يخالفه.
- السلف يعتبر سلفا معتبراً ما دام ملتزما بما جاء في الرسالة
المحمدية وغير ذلك لا يعتبر سلفا ولا خلف بل هو زورا وبهتانا.
- هناك تجاوزات وظلم اجتماعي مبني على الدين ، وتجب مراجعة الموروث
الثقافي لأن فيه نفايات كثيرة يجب التخلص منها، و يكون ذلك بإصدار فتاوي من
العلماء لإلغاء كل ما يكرس الظلم والطبقية.
- لا مجتمع مستقر بلا تراحم ولا ينبغي لأي شريحة أن تتعالى على بقية
الشرائح كما لا يجب أن تستغني أي شريحة عن الأخريات.
- كل عالم لا يرحم المجتمع بعلمه عبر فتاويه ومقالاته ، لا يعتبر
عالما وشره أكثر من نفعه.