هذه أولى مشاهداتي
التي كنت قد أعلنت عنها في مدونتي أياما بعد شهر رمضان المبارك، لقد تلقيت دعوة
فيسبوكية من مؤسس تيار الفكر الجديد أياما بعد شهر رمضان المبارك، لقد تلقيت دعوة
فيسبوكية من مؤسس تيار الفكر الجديد السيد محمد ولد غده لحضور ندوة في فندق الخاطر
يوم أمس الأربعاء حيث يقدم أعضاء التيار فكرهم الذي يتبنونه ورؤيتهم للخروج من
الوضع المتأزم ال>ي تعيشه الدولة الموريتانية، ولا أخفي أنني أعجبت بالأفكار
التي يحملونها خصوصا أنها تتميز بالجرأة خاصة اعتبار الققبيلة عائقا أمام تطور البلد
ورأيتهم كذلك للوضع السياسي اذ اعتبروا قطبي المشهد السياسي (موالاة ومعارضة) لا
يعبران عن الممارسة الديمقراطية السليمة، بالإضافة الي المحسوبية والزبونية
المنتشرة في مفاصل الدولة الموريتانية ، المداخلات في العموم كانت منتقدة للوضع
بمجملة ومحاولة ابراز التيار كخط ثالث بفكر جديد وقد طالب المتدخل الوحيد باللغة
الفرنسية بتعريف التيار كما هو بعيد عن اعتباره خط وسط بين طرفي اللعبة السياسية،
كان من ضمن المتدخلين من بين آخرين السيد السالك ولد انل الذي اعتبر الحضور لا يجسيد
الفكر الجديد من حيث الحضور الذين يمثلون طيف واحد إن صح التعبير، وأشار الى أن
الالتفاف على العبارات وذكرها بطريقة غير معمقة لا يمكن أن يحل هكذا مشكلة معلقا
على كلمة إحدى المتدخلات في الندوة، كما نحت كلمة عضو إيرا الدكتور اعل ولد رافع
نفس المنحي ، وردا على هتاين الكلمتين اعتبر أحد المتدخلين أن الكلام بضمائر تفيد
الخصوصية أمر سيولد ردة فعل من نفس النوع، ومن الاهم من ذلك التركيز على إصلاح
الشأن العام الذي بصلاحه سيقضى على الفوارق الأخري، وردا كذلك على نفس الكلام
اعتبر رئيس التيار أن المتدخلين الذين أثارا موضوع التهميش و الإقصاء اعتبر ان
الخطابيين الذين يتبنيانهما استقطبا كل الشباب من جنسهما وهو ما أظهر التيار بنمط
واحد، وطالب باختلاط الجانبين لكي يكون هناك نوع من التوازن.
على العموم يلاحظ ان اثارة هذا الموضوع بحد ذاته يعتبر خطوة في الإتجاه
الصحيح إلا أنه من الملاحظ كذلك مستوي الفعل ورد الفعل الذي يحظي به هذا الموضوع
إذ لا يزال هناك نوع من عدم القبول لطرق هذا الموضوع، وحقيقة من خلال كلمة رئيس
التيار يظهر أن هناك نية لطرقه خاصة أن اعتبار مسألتي العنصرية والطبقية هما
العائقين لتطور المجتمع الموريتاني كما جاء في الكلمة الإفتتاحية لمؤسس التيار وهي
كلمة انطوت على انتقاد قوي للمجتمع بشكل عام.